فى ذكرى مرور 63 عاما على تأميم قناة السويس المصرية والتى رجعت الى أصحابها الحقيقيين على أيدى ناصر وزملائه من قادة ثورة يوليو 1952.
وذلك بعض رفض البنك الدولى المهيمن عليه وقتها الغرب تمويل مشروع السد العالى على نيل مصر العظيم .
علينا الا ننسى أن الذى حفرها أجدادنا المصريين سقط منهم شهداء بلغ عددهم أكثر من 120 الف شهيدا أثناء الحفر من أثار الجوع والعطش لكونهم يعملون بنظام الصخرة لدى الخاصية الملكية ” بلا أجر”.
بل لم ينالوا من الخديوى حاكم مصر حتى كلمة شكر أو حمد بل كان عائد القناة يصل الى شركة قناة السويس العالمية والفتات يصل الى أصحاب القناة الحقيقين الذين حفروها بدمائهم
بدعوى أن مصر مدينة لأوروبا خاصة لفرنسا بسبب صرف خديوى مصر أموال طائلة فى أفتتاح قناة السويس.
وفى ذكرى مرور 63 عاما على تأميم شركة قناة السويس العالمية لتصبح شركة مساهمة مصرية أرسل بتحية الى ناصر وزملائه الأحرار الذين قاموا بتأميم قناة السويس .
والتى بفضل الله وبفضلهم تم بناء السد العالى وحاليا العائد الذى يقدر بالمليارات يعود لأصحاب القناة الحقيقيين شعب مصر ….تحيا مصر